التطوّر و التحول فی بناء و إعمار البقيع وفق التقارير التاريخية

نوع المستند : مقالة البحثية

المؤلف


في القرن الأول والثاني: إلى جانب تطور البناء في البقيع، إهتم المسلمون بدفن موتاهم في البقيع.

في القرن الثالث: ما زال بعض الأشخاص يقيمون في البقيع و كان مسجد فاطمة3 أهمّ مبنى عام في البقيع آنذاك و كما اعتقد ابن شبّه ذلك.

في القرن الرابع: لم يقم في البقيع أحد و المبنى الوحيد القائم آنذاك كان مسجد فاطمة3 حتى القرن الخامس: بنيت أوّل المقابر آنذاك.

القرن السادس: ابن مازة في عام 552 هـ. ق. أكّد وجود ثلاث قبب في البقيع حتى 28 عاماً بعد أن أكّد أبن جبير وجود قبّة رابعة باسم (قبة مالك). يذكر ابن مازة مكاناً يدعى: (مسجد فاطمة3) و أمّا ابن جبير فأسماه بـ: (بيت الحزن)؛ و أمّا هروي فذكره باسم: (بيت الأحزان) و شخصه كمكان دفن فاطمة الزهراء3. و ذكرت ملاحظة مهمّة في تقارير هذا القرن بأنّ منزل أمير المؤمنين7 كان يقع في البقيع.

القرن السابع: في هذا القرن ذكرت قبّة عقيل و فاطمة بنت أسد3 لأوّل مرّة إلّا أنّه لم يرد في أي مصدر من مصادر هذا القرن عن مسجد فاطمة3 أو بيت الأحزان.

القرن الثامن: يعتبر كلّ من الروضة الفردوسية ، و التعريف ، و تحقيق النصـرة، و بهجة النفوس و المغانم ضمن أهمّ المصادر التاريخية. على الرغم من أنّ الروضة اقتبس بعض موادّه من إتحاف الزائر و لكنّه يتضمن إضافات جديرة بالاعتبار. و أمّا التعريف فقد تأثر إلى حدٍّ مّا من الدّرّة الثمينة. تحقيق النصرة و بهجة النفوس إضافة إلى اعتمادهما الكبير على التعريف فأنّهما كذلك جسداً رؤية من الدّرّة الثمينة. الروضة ذكر مكاناً بعنوان مدفن زوجات النبي9 (و قد ذكر المطري و لأول مرّة عن وجود حائط حجري ذو ارتفاع منخفض حول المزار.

كما أبلغ همم و لأول مرّة عن بناء مبني فوق قبر صفيّة. على الرغم من ذكر بيت الحزن في المغانم إلّا أنّ الأمر من الناحية العملية خاطئ. في هذا القرن كذلك لم يذكر أحد عن مسجد البقيع.

القرن التاسع: وصل الخوارزمي في بداية هذا القرن ، و طابق مع ما تمّ ذكره في التعريف و ممّا يعني إمّا في ظرف هذا الزمان لم يحصل أيّ تغيير في البقيع أو أنّ محتواه قد نقل مطابقاً لما ذكر من المطري.

النقطة الجديدة الوحيدة التي أضافها الخوارزمي كانت تعريف مزار الصديقة الطاهرة في قبّة أهل البيت: و إعلام مدفن فاطمة بنت أسد3 و ستّ أشخاص من الصحابة بجانب قبر إبراهيم. مقارنة محتوى السخاوي و السمهودي يوضح وفاء الوفاء متأخر عن التحفة. و يعدّ السمهودي من أهمّ شخصيات هذا القرن و القرون اللاحقة حيث إنّ كتابه يعدّ مرجعاً و مستنداً للكتب اللاحقة بعده. و هو في هذا الكتاب استفاد من المطري ، و المراعي، و الفيروزآبادي ، و لكنّه في الوقت ذاته يعدّ کتابه مملوءاً بالمحتوى الجديد: النفي الصريح للقبّة المنسوبة إلى فاطمة بنت أسد3 في آخر البقيع ، و هو وصف تحديد الموقع الجغرافي لبيت الأحزان بعد أربع قرون.

و هذا الکلام إيضاح نظرية جديدة حول صاحب القبّة بجانب مالك ، و تعريف قبّة الأزواج لأول مرّة ، و الإشارة إلى قبّة خربة منسوبة إلى أولاد النبي9 لأول مرّة و التشكيك في صحّة انتسابها ، و نقل وجود أربع أبنية في شرق و غرب بقعة أهل البيت:، و التعريف عن وجود بناء في شمال غرب بقعة عثمان ، و وصف بيت أميرالمؤمنين7 في البقيع بعد حدود ثلاثة قرون.

القرن العاشر: أبن حجر شكّك في صحّة انتساب قبّة فاطمة بنت أسد و عقيل و الأولى نسبت إلى سعد بن معاذ ، و الثانية إلى أبي سفيان الحارث. و أيضاً الفرق الوحيد بين ديار بكري مع الأنصاري ، هو تعريف بيت الأحزان و غير ذلك ، فهما متشابهان في باقي الموارد المذكورة.

و بالمجموع في هذه الحقبة لم تورد أيّة محتويات جديرة بالاهتمام بالمقارنة مع القرن السابق.

القرن الحادي عشر: في هذا القرن لم يذكر أيّ أحد بيت الأحزان. و وصف سيّد كبريت للبقيع مثل وصف ديار البكري مع الاختلاف في أنّه کان أوّل شخص يذكر مسجد أبي بن كعب. نقل العباسي شبه وصف السمهودي مع الاختلاف في أنّه لم يذكر بيت أميرالمؤمنين7 و قد عرف و لأوّل مرّة مكاناً يدعى بمقبرة أبي سعيد الخدري. و نقلُ الفرشي يتبني على ثلاث ابتكارات جديدة: ذكر قبّة صفيّة ، و بيّن مكاناً يدعى بقبر حليمة (على الرغم من الترديد في صحّة ذلك)، و تبيين مكان عنوانه: مزار شهداء أحد.

و بعد السمهودي (أواخر القرن التاسع) کان الفرشي أوّل شخص ذكر قبّة الأزواج مجدداً. و جدير بالذكر أنّه أشار إلى مسجد أبي بن كعب. في حال أنّ قول القيسي ليس بجديد ، و أمّا العياشي فقوله مشابه لقول السمهودي مع الاختلاف في أنّه ذكر مسجد أبي بن كعب بدلاً من منزل أميرالمؤمنين7 و أيضاً ذكر مقبرة حليمة السعدية.

القرن الثاني عشر: وصف البقيع في هذا القرن مشابه للقرن الحادي عشـر، و لعّل تشكيك ابن طيب الفاسي في صحّة انتساب بعض البُقَع لأصحابها و أيضاً نظر ورثيلاني بالنسبة إلى ترتيب قبور أهل البيت: هو الفرق الوحيد لهذا القرن عمّا سبق.

القرن الثالث عشر و الرابع عشر: عدد بُقَع البقيع في هذين القرنين لم يتغير. من القرن الأول إلى القرن الرابع ، و بعض الأشخاص كانوا يسكنون البقيع و يدفنون الأموات و يبنون المباني في ذلك الزمان. بالطبع يبدو أنّ من أواسط القرن الثاني وما بعده كان يتمّ فصل محلّ دفن الأموات عن المناطق السكنية. في مدّة القرن الثالث إلى الخامس ، البناية الوحيدة التي تمّ ذكرها هي بقعة مسجد فاطمة3.

و بالنتيجة ، البناء و الإعمار في البقيع على مرّ تاريخ الإسلام كان يتألف من خمس مراحل.

ـ في المرحلة الأولى كان البنايات المسكونة تبدل إلى بنايات خاصة لتكريم و تعظيم المدفونين (من بيتهم إلى البقعة).

ـ في المرحلة الثانية تمّ تطوير و توسعة الآثار بشكل كمّي.

ـ في المرحلة الثالثة تمّ توسعة البنى التحتية لعديد من البنايات.

ـ في المرحلة الرابعة كان المسلمون يهتمّون على المحافظة على البنايات حيث تمّ على مرّ التاريخ إعمار و إعادة ترميم البنايات في البقيع عدّة مرّات.

ـ المرحلة الخامسة أيضاً كانت تجميل و تزيين عدّة  بقعة من بُقَع البقيع.

و أمّا القبب و المنارات التي بنيت على مرّ الزمن تقسم إلى ثلاث فئات:

الأولى: إنّ انتساب القبر إلى صاحبه أمر قطعي لا شك فيه.

الثاني: القبب التي يشكّك في أصحاب قبورها.

الثالثة:  القبب التي لم يذكر التاريخ أصحاب قبورها و تمّ العثور عليها في القرون المتأخرة.

الرحّالة و المؤرخون قد کتبوا حول المدينة  المنورة ، و لم يکتبوا القبب و الأضرحة و بعض بناء البقيع و الحال أنّ القرائن و الشواهد تحکي وجود هذه الأبنية فيها ؛ فننشرها علی مرّ القرون:

عدد الأبنية و القبب في البقيع علی مرّ القرون :

القرن:   3 ـ 4        5         6          7         8          9  ـ 10        11 ـ 12           13

القبب:     0           3          5          7         7            10                 13                14

الأبنية:     1           1          2          0         3              3                   2                   1

المجموع:  1           4          7          7        10           13                 15               15

و المسلمون قد اهتمّوا ببناء القبب في البقيع (کما نری في الجدول) اهتماماً خاصاً في القرن الخامس ، و قد أضيف العدد من ثلاثة إلی أربعة عشر عدداً في القرن الثالث عشر.

و لقد بقي البناء الوحيد في البقيع و هو مسجد فاطمة3 أو بيت  الحزن.

 

* * *

 

 

 

المنابع :

  1. آقشهري، محمد بن أحمد بن أمين، 2010، الروضة الفردوسية و الحضرة القدسية، تحقيق قاسم السامرائي، لندن ـ انگليس، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي.
  2. ابن بطوطه، محمد بن عبد الله، 1417، تحفة النظار في غرائب الأمصار و عجائب الأسفار، صححه عبدالهادي التازي، الرباط ـ المغرب، اکاديمية المملکة المغربية.
  3. ابن جبير، محمد بن احمد، 2008، تذکرة بالأخبار عن اتقافات الأسفار، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات و النشر ـ دار السويدي.
  4. ابن حائك، حسن بن احمد، 1425، الإکليل من أخبار اليمن و أنساب حمير، تحقيق محمد بن علي اکوع حوالي، صنعا، وزارة الثقافة و السياحة.
  5. ابن حجر العسقلاني، احمد بن علي، 1415، الإصابة في تمييز الصحابة، بيروت، دار الکتب العلميه.
  6. ابن زبالة، محمد بن الحسن، أخبار المدينة، تحقيق صلاح عبدالعزيز زين السلامة، المدينة المنورة.
  7. ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبری، تحقيق محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الکتب العلمية.
  8. ابن شبه النميري، عمر، تاريخ المدينة المنورة، صححه فهيم محمد شلتوت، قم، دار الفکر.
  9. ابن عساکر، علي بن حسن، 1415، تاريخ مدينة دمشق. بيروت، دار الفکر.
  10. ابن عساكر الدمشقي، عبد الصمد بن عبد الوهاب، بي تا ، إتحاف الزائر و إطراف المقيم للسائر في زيارة النبي9 ، تحقيق حسين محمد شکري، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم.
  11. ابن مازة، محمد بن عمر، لطائف الاذکار، تصحيح رسول جعفريان، تهران، نشر علم.
  12. ابن نجار، محمد بن محمود بن الحسن، 2006، الدرة الثمينة في اخبار المدينة، تصحيح صلاح الدين بن عباس شکر، مرکز بحوث و دراسات المدينه المنوره.
  13. ابو العباس الحسني، احمد بن ابراهيم، بي تا، المصابيح في السيرة، تحقيق عبد الله بن عبدالله الحوثي، يمن.
  14. ابوطالبي، عمار، 1398، واکاوی جايگاه فرهنگی و تمدنی بقيع، رسالة دکترا، دانشگاه اديان و مذاهب.
  15. الاسکندري، نصر بن عبد الرحمن، بي تا، الأمکنة و المياه و الجبال و الآثار و نحوها المذکورة في الأخبار و الآثار، رياض، مرکز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلاميه.
  16. افندي باشا، الشيخ عبدالله، 2008، الفتوحات الکوازية الي الاراضي الحجازية، بيروت، الدار العربیة للموسوعات.
  17. الجاسر، حمد، 1393، «وصف مکة و وصف المدينة المطيبة و وصف بيت المقدس»، مجلة العرب، شماره 5 و 6. و 8
  18. العياشي، إبراهيم بن علي، المدينة بين الماضي و الحاضر، المدينة المنورة، المکتبة العلمية.
  19. انصاري الجزيري، عبدالقادر بن محمد، 1384، الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج و طريق مکة المعظمة، القاهرة، المطبعة السلفية.
  20. انصاري، حسن، «ابن نجار، ابو عبدالله»، در: دانشنامه بزرگ اسلامی (ج 5، ص1854). تهران، مرکز دائرة المعارف بزرگ اسلامی.
  21. ايوب صبري پاشا، مرآت الحرمين، قسطنطنيه، بحرية.
  22. برتون، ريچارد ف، بي تا، رحلة بيرتون الي مصر و الحجاز، تحقيق عبدالرحمن عبدالله الشيخ، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للکتاب.
  23. بلوي، خالد بن عيسي، بي تا، تاج المفرق في تحلية علماء المشرق، تحقيق حسن السائح، محقق، مغرب، صندوق احياء التراث الاسلامي.
  24. بورکهارت، جون لوئيس، 2007، ترحال في الجزيرة العربية، ترجمه صبري محمد حسن و عرب محمد صابر، القاهرة، المرکز القومي للترجمه.
  25. بيهقي، احمد بن حسين بن علي، السنن الكبری، تحقيق محمد عبدالقادر عطا، بيروت، دار الکتب العلمية.
  26. تقوي قزويني، سيدمحمد، سفرنامه عتبات هند و حج، تصحيح محمدعلي باقرزاده، تهران، مشعر.
  27. حسکاني، عبيدالله بن عبدالله. بي تا، شواهد التنزيل لقواعد التفضي، تهران، وزارة الثقافة و الإرشاد الإسلامي، مؤسسة الطبع و النشر.
  28. حسيني مدني، محمد کبريت، 1417، الجواهر الثمينة في محاسن المدينة، بيروت، دار الکتب العلمية.
  29. حضيكي، احمد بن محمد، 1432، الرحلة الحجازية، تحقيق عبدالعالي المدبر، الرباط، مرکز الدراسات و الابحاث و إحياءالتراث الرابطة المحمدية للعلماء.
  30. خامه يار، احمد، ﺑﺮرسی و ﻣﻘﺎﻳﺴﻪ دو ﻣﺘﻦ ﻛﻬﻦ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﻣﻐﺮب اﺳﻼمی در ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺣﺮﻣﻴﻦ.
  31. خوارزمي، محمد بن اسحاق، بي تا، إثارة الترغيب و التشويق إلی المساجد الثلاثة و البيت العتيق، مکه مکرمه ـ عربستان، مکتبة نزار مصطفی الباز.
  32. دياربکري، حسين بن محمد، تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس، بيروت، دارصادر.
  33. سخاوي، شمس الدين محمد بن عبدالرحمن، 2009، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، المدينة المنورة، مرکز بحوث و دراسات المدينة المنورة.
  34. السمهودي، نورالدين علي بن عبدالله، 2001، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفي، تحقيق قاسم السامرائي، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي.
  35. شرقي الفاسي، ابي عبدالله محمد بن الطيب، 2014، الرحلة الحجازية، تحقيق نورالدين شوبد، محقق، ابوظبي، دار السويدي للنشر و التوزيع.
  36. صادق پاشا، محمد، مشعل المحمل، تحقيق محمد همام فکري، بيروت، بدر للنشر و التوزيع.
  37. العباسي، أحمد بن عبدالحميد، عمدة الاخبار في مدينة المختار، صححه محمد طيب الانصاري، المدينة المنورة، أسعد درابزوني الحسيني.
  38. عبدالجليل قزويني، عبدالجليل بن ابو الحسين، 1358، نقض معروف به بعض مثالب النواصب في نقض (بعض فضايح الروافض)، تهران، انجمن آثار ملی.
  39. العبدري، محمد بن محمد، 1419، رحلة العبدري، تحقيق علي ابراهيم کردي، دمشق، دار سعد الدين للطباعة و النشر.
  40. علی حسين بن خيرات علی، 1389، منازل قمريه در سوانح سفريه، تهران، نشر علم.
  41. عياشي، عبدالله بن محمد، الرحلة العياشية، صححه سعيد الفاضلي، أبوظبي، دار السويدي للنشر و التوزيع.
  42. غزالي، ابو حامد محمد بن محمد، إحياء علوم الدين، بيروت، دار الکتاب العربي.
  43. الفرشي، 1395، ذراع مدينه. قم، نشر مؤرخ.
  44. الفيروزآبادي، مجدالدين محمد بن يعقوب، 2002، المغانم المطابة في معالم طابة، مرکز بحوث و دراسات المدينة المنورة.
  45. قشقايی، اياز خان، 1388، سفرنامه حج، تصحيح پرويز شاکری، تهران، کتابخانه موزه و مرکز اسناد مجلس شورای اسلامي.
  46. القيسي، ابي عبدالله محمد بن احمد، 1968، أنس الساري و السارب من أقطار المغارب الی منتهی الآمال و المآرب سيد الأعاجم و الأعارب، صححه محمد الفاسي، فاس.
  47. الکاتب، عماد الدين، 1425، تاريخ دولة آل سلجوق، تحقيق يحيي مراد، بيروت، دار الکتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون.
  48. کرناتکي، حافظ محمد عبدالحسين، 1389، تذکرة الطريق، صححه رسول جعفريان، تهران، نشر علم.
  49. کعکي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن ابراهيم، 2012، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ الجزء الخامس، المدينة المنورة، شرکة سروات للطباعة و النشر.
  50. کعکي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، معالم المدينة المنورة بين العمارة و التاريخ الجزء الثالث، تاريخ و عمارة الحصون و الآطام، بيروت، دار و مکتبة الهلال.
  51. المحلی، حميد بن أحمد، الحدائق الوردية في مناقب الأئمة الزيدية، صححه مرتضی بن زيد محطوري، صنعا ـ يمن، مکتبة بدر.
  52. المراغي، زين الدين أبي بکر بن الحسين، تحقيق النصرة بتلخيص معالم دار الهجرة، تحقيق ابو يعقوب نشأت کمال، فيوم ـ مصر، دار الفلاح للبحث العلمي و تحقيق التراث.
  53. المرجاني، عبدالله بن عبدالملك، بهجة النفوس و الأسرار في تاريخ دارالهجرة النبي المختار، تحقيق: محمد عبدالوهاب فضل، بيروت، دار الغرب الاسلامي.
  54. المستوفي، حمد الله بن أبي بکر، تاريخ گزيده، تحقيق عبدالحسين نوايی، تهران، مؤسسه انتشارات أمير کبير.
  55. المطري، جمال الدين محمد بن احمد، التعريف بما انست الهجرة من معالم دار الهجرة، سليمان الرحيلي، الریاض، دارة الملك عبدالعزيز.
  56. مغلطاي بن قليج بن عبد الله البكجري أبوعبدالله، علاء الدين، إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: أبو عبدالرحمن عادل بن محمد، الفاروق الحديثة للطباعة والنشر.
  57. المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله علی العباد، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد.
  58. مکناسي، محمد بن عبدالوهاب، رحلة المکناسي، صححه محمد بوکبوط، أبوظبي، دار السويدي للنشر و التوزيع.
  59. النابلسي، عبدالغني، الحقيقة و المجاز في رحلة بلاد الشام و مصر و الحجاز، صححه رياض عبدالحميد مراد، دار المعرفة.
  60. النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي.
  61. ورثيلاني، حسين بن محمد، الرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار، القاهرة، مکتبة الثقافة الدينية.
  62. هروي، علي بن أبو بکر، الإشارات إلی معرفة الزيارات، القاهرة، مکتبة الثقافة الدينية.
  63. الهيتمي، أحمد بن حجر، الجوهر المنظم في زيارة قبر الشريف النبوي المکرم، بيروت، دار الحاوي.